الخميس، 5 مايو 2011

أمنية الموتى






الآخرة دار الجزاء،
فمن لم يعمل هنا ندم هناك،
وكل يوم تعيشه هو غنيمة،
فإياك والتهاون فيه،
فإن غاية أمنية الموتى في قبورهم؛

.................................................. ......حياة ساعة،

يستدركون فيها ما فاتهم من عمل صالح،
ولا سبيل لهم إلى ذلك البتة، لانتهاء فرصتهم في الحياة .


فيا أُخيَ:
إذا زرت المقبرة
، أو شيعت جنازة،
لا تكن عندها من الغافلين،
ولا تكثر الحديث مع أحد،
وإنما تذكر أمنيات هؤلاء الأموات الذين من حولك،
المرتهنين بأعمالهم،
واغتنم فرصتك في الحياة،
لتذكر الله كثيرا،
لئلا تكون غدا مع الموتى،
فتصبح تتمنى كما بعضهم يتمنى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق